قوله، وليس لفظه ما نقله هو، وإنما قال: "يأخذ منه خير المعيب (?) " (?) وفسروه على وجوه منها:

ما قاله أبو علي بن خيران (?)، واختاره الشيخ أبو حامد (?)، وذكر أنه مراد الشافعي نصّ عليه في "الأم" (?) وهو أنه يأخذ خير الفرضين المعيبين (?) فيما إذا اجتمع (?) الفرضان، الحقاق (?) وبنات اللبون (?) وهو عبارة عن القول الصحيح الذي يتعين فيه الأغبط على ما سبق (?).

ومنهم من قال: إنه عبّر بالخير عن الوسط كما يعبّر بالوسط عن الخير (?) كقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (?) وغير ذلك (?). والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015