مستمدَّاً من التغليظ كيف كانت هيئة القتل، ويكون الوجه المتأخر في ذلك مخصوصاً بكيفيَّةٍ في قتلةٍ خاصة على قول من قال بها، والله أعلم.
قوله: "لقوله - صلى الله عليه وسلم -: زمِّلوهم (?) بكلومهم (?) ودمائهم، فإنهم يحشرون يوم القيامة وأوداجهم (?) تشخب دماً" (?) أخرجه النسائي بمعناه (?)، وتمامه: اللون لون دم، وريحه ريح المسك. وقوله "تشخب دماً" بفتح الخاء وبضمِّها أي تنفجر دماً (?)، والله أعلم.
قوله في إزالة ما سوى الدم من النجاسات: " (الثاني) (?): لا تزال؛ فإن إزالتها تؤدي إلى إزالة أثر الشهادة. والثالث: إن كان يؤدي إلى الإزالة فلا تزال وإلا فتزال" (?) فالقائل بهذا الوجه الثالث يجعل ذلك موكولاً (?) إلى تحري