اختار أن المحتضر يلقى على قفاه وأخمصاه إلى القبلة (?). وعلى هذا عمل العامَّة (?)، وينبغي على هذا أن يُرفع رأسه قليلاً حتى يكون بوجهه (?) مستقبلاً للقبلة. والوجه الآخر وهو أن يُضجع على جنبه الأيمن مستقبل القبلة كالموضوع في اللحد، وهو نصُّ الشافعي (?)، ومذهب أبي حنيفة (?)، وهو الأصحُّ عند الأكثر (?)، ولم يذكر العراقيون أو جمهورهم غيره (?). فإن لم يتمكن من ذلك تعيَّن وضعه على القفا، والله أعلم.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظنَّ بالله عزَّ وجلَّ) (?) أخرجه مسلم (?) في "صحيحه" من حديث جابر - رضي الله عنه - (?). ومعناه: يموت وهو ظانُّ أنه يرحمه (?)، والله أعلم.