قال: "ويستقبل القبلة فيها" (?) أي بعد أن يأتي ببعضها مستقبلاً للناس، وذكر صاحب "الكافي" الزبيري: أن ذلك إذا بلغ نصفها (?). ويجهر في دعائه وهو مستقبل (?) للناس، ويسرُّ وهو مستقبل القبلة، واحتجَّ لهذا صاحب "الحاوي" (?)، وغيره (?): بأنّه أبلغ، واستشهد بقوله تعالى: {ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا} (?). والتحويل يكون بعد الاستقبال كما قال (?)، وفي لفظ حديث عبد الله بن زيد ما يدلُّ عليه (?)، والله أعلم.
قوله: "فيقلب الأعلى إلى الأسفل، واليمين إلى اليسار، والظاهر إلى الباطن" (?) جمع شيخه (?)، ثم هو في تفسير القول الجديد بين ثلاثة أنواع من