قوله: "ولو أنكر منجِّم وجود الكسوف (?) يوم العيد، لم (?) نزده على قولنا: إن الله على كل شيء قدير" (?) ردٌّ لدعواه امتناعه، وهو إشارة إلى الوجه الذي يبيِّن الأصحاب فيه إمكانه ووقوعه (?) بما رواه الزبير بن بكَّار (?) في "الأنساب" (?) من موت إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العاشر أو (?) الثالث عشر من شهر ربيع الأول. وروى لنا (?) ما رواه البيهقي بإسناده (?): أن الشمس كسفت يوم قتل الحسين - رضي الله عنه -. وقتل يوم عاشوراء بلا إشكال (?).
قوله: "قال الشافعي: يخطب (?) للجمعة والكسوف خطبة واحدة يتعرَّض فيها للكسوف والجمعة (?) " (?) هذا فيه تغيير للفظ الشافعي في