سجد وسجد معه الصف - أي الأول - (?) فلما قاموا سجد الصف الثاني، ثم تأخر الصف الأول، وتقدَّم الصف الثاني فقاموا مقام الأول، فكبَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكبَّرنا (?)، وركع فركعنا، ثم سجد وسجد معه الصف الأول، وقام الثاني، فلما سجد الصف الثاني جلسوا جميعاً). وباقي الروايات في معناه. وأما نصُّ الشافعي فمن أصحابه من أباه، ولم يعدُّه من المذهب، وقال: مذهبه ما ورد به الحديث (?) فإنّه قال - رضي الله عنه -: "إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقولوا بسنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعوا ما قلته" (?). ومنهم من قال: إنَّ ذلك من الشافعي تجويز لما ذكره (?) من غير أن ينفي ما ورد به الحديث، فيحمل ذلك على أنّه أراد جواز (?) الأمرين؛ لأن المعنى يقتضي ذلك (?). قلت (?): وآية ذلك أنّه روى الحديث كما رواه غيره، ثم ذكر الكيفية الأخرى. قلت: (ووجه) (?) ما ذكره الشافعي - رضي الله عنه -: أن الحراسة بالصف الأول أليق. ووجه ما ورد به الحديث