ومن كتاب صلاة الخوف

- نسأل الله الأمن من (?) عذابه -

قوله: "الأول (?): صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببطن نخل (?) إذ صدع أصحابه صدعين" (?) أي فرَّقهم فرقتين، وأصل الصدع الشق، ويقال: تصدَّع القوم أي تفرقوا (?). واختار (?) بعض من شرح "الوجيز" (?) تشديد الدال منه، ولم يختر مختاراً، والمختار التخفيف. وقوله "صدعين" دال عليه ظاهر؛ فإن المشدَّد يجيء مصدره تصديعين، والله أعلم.

ونخل: مكان من نجد من أرض غطفان، وهو غير نخلة الموضع الذي بقرب مكة الذي جاء إليه وفد الجنِّ (?). و (?) روى هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015