قوله: "إذا اختلف موقف الصف الواقف خلف الإمام ارتفاعاً وانخفاضاً" فشرح ما ذكره فيه (?): أنه يشترط الاتصال بين المستفل وبين المعتلي (?) الواقف إلى جانبه، بأن يكون المستفل بحيث يلقى رأسه ركبة المعتلي، فلو كان المستفل قصيراً، والمعتلي طويلاً نظر فإن كان موقف المستفل بحيث يلقى رأسه ركبة المعتلي لو كان لكل واحد منهما قامة معتدلة كفى ذلك (?)، وصاحب "التقريب" لم يعتبر الركبة في كل (?) ذلك وقال: "يكفي أن يلقى قدمه" (?)، والله أعلم.

قوله: "كما إذا قال: بعت هذه الرمكة فإذا هي نعجة" (?) هكذا وقع في كلامه، والرمكة هي الأنثى من البراذين (?)، ولا تشتبه (?) بالنعجة، وصوابه: فإذا هي بغلة، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015