رسول - صلى الله عليه وسلم -: (من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر) (?).

وقوله (?): "كالمطر مع (?) الوحل، والريح العاصفة بالليل دون النهار" (?) فقوله "بالليل" يرجع إلى الريح خاصة (?). قوله (?) "كالمطر مع الوحل" ليس معناه: أن المطر إنما يكون عذراً إذا انضم إليه الوحل، وإنما معناه اجتماع المطر والوحل، والريح في أن كل واحد منها (?) عذر مستقل بانفراده (?)، والله أعلم.

قوله: "وقد قال - صلى الله عليه وسلم - (لا يصلين أحدكم وهو زناء) وروي (وهو ضام وركيه) أي حاقن" (?)، فالزَنَاء هو بفتع الزاي، وتخفيف النون، وبالمد، ومعناه الحاقن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015