حركة المصلي في انخفاضه وارتفاعه (?). وما ذكره من التسوية بين أن يتحرك، وأن لا يتحرك قد ذكره شيخه (?)، وغيره (?)، وقد سبق قوله: "لو سجد على طرف كمه الذي يتحرك بحركته لم يجز" (?) فخصَّ التحرك في هذا، ولم يسوِّ، وهكذا ذكر ذلك شيخه (?) مصرِّحاً بالفرق بينهما في فصل السجود، واعداً (?) بأنّه سيوضح المعنى الفارق بينهما إذا انتهى إلى ما (?) ههنا، ثم لما انتهى إلى ما ههنا أغفل ذكره، ولعل الفارق بينهما (?): أن المعتبر في السجود أن يضع جبهته على قرار؛ للأمر الوارد بتمكينها من الأرض (?)، وإنما يخرج ذلك عن كونه قراراً بأن يكون بحيث يتحرك بحركته. وأما ههنا فالمعتبر أن لا يكون شيء مما ينتسب (?) إليه لُبساً ملاقياً نجاسة؛ لقوله (?) تبارك وتعالى {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015