وفيه ثلاثة مباحث:
وفيه مطلبان:
لقد كفانا الغزالي مؤنة البحث عن عنوان كتابه، فقد قال فى مقدمته له: " فإني ... صنَّفت هذا الكتاب وسمَّيته "الوسيط في المذهب" (?).
أما المترجمون للغزالي الذين ذكروا كتبه فبعضهم ذكره باسم "الوسيط" اختصاراً، أو لكونه معلوماً بأنه في المذهب الشافعي (?). وبعضهم ذكره باسم "الوسيط في فروع الفقه" (?)، أو "الوسيط المحيط بأقطار البسيط" (?)، أو "الوسيط المحيط بآثار البسيط" (?)، أو "الوسيط في الفروع" (?)، لكن المعوَّل عليه ما ذكره مؤلفه وهو واضع اسمه. وإنما أضافه من أضافه إلى البسيط لأنه مختصر له.