قوله: "من به رمد وقال الأطباء: لو اضطجعت أياماً أفادت المعالجة" (?) كان ينبغي أن يقول (?): من نزل الماء في عينيه؛ فإن العلاج المذكور علاجه، ولا تسميه أهل الصناعة رمداً (?)
وقوله: "ووقع ذلك لابن عباس فاستفتى عائشة، وأبا هريرة فلم يرخصا له" (?) هذا لا يصح هكذا، والثابت في ذلك ما رويناه (?) (أنه نزل في عينيه الماء فقيل له: تستلقي سبعة أيام لا تصلي إلا مستلقياً، فكره هو ذلك) (?). وأما استفتاؤه عائشة وأبا هريرة فلا يصح (?)، وكذا المذكور في "المهذب" (?) من أن عبد الملك