قوله: "من به رمد وقال الأطباء: لو اضطجعت أياماً أفادت المعالجة" (?) كان ينبغي أن يقول (?): من نزل الماء في عينيه؛ فإن العلاج المذكور علاجه، ولا تسميه أهل الصناعة رمداً (?)

وقوله: "ووقع ذلك لابن عباس فاستفتى عائشة، وأبا هريرة فلم يرخصا له" (?) هذا لا يصح هكذا، والثابت في ذلك ما رويناه (?) (أنه نزل في عينيه الماء فقيل له: تستلقي سبعة أيام لا تصلي إلا مستلقياً، فكره هو ذلك) (?). وأما استفتاؤه عائشة وأبا هريرة فلا يصح (?)، وكذا المذكور في "المهذب" (?) من أن عبد الملك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015