تحقيق الفرق في أن العاجز عن التكبير يأتي بمعناه، والعاجز عن الفاتحة لا يأتي بمعناها (?): أن النظم المعجز لا يتهيأ الاحتواء على لطائف معانيه ودقائقه في ترجمته وتفسيره، بخلاف غير المعجز؛ ولأن معنى التكبير منتظم ذكراً، ومعنى الفاتحة لا ينتظم كله ذكراً، ولا إعجاز في التكبير (?)، والله أعلم.
قوله في الاحتجاج للقول بأن الرفع إلى حذو المنكبين: "رواه أبو حميد الساعدي (?) في عشرة من جملة الصحابة" (?) أي رواه أبو حميد (?) بمحضر من عشرة من الصحابة هو أحدهم، أو زائد عليهم فصدقوه. والحديث ثابت رواه البخاري (?) من غير بيان لعددهم ذاكراً (?) أن ذلك في نفر منهم. وعند أبي داود (?)، وغيره (?) بيان أنّهم كانوا عشرة. وعلى وفق روايتهم المذكورة رواية ابن