قبلتنا (?). وهذا أقوم من قول (?) صاحب الكتاب: "عيَّرته (?) اليهود وقالوا: إنه على ديننا ويصلّي إلى (?) قبلتنا" (?) وينبغي أن يفسر: بأنه على ديننا في (?) القبلة.
قوله: "وكان (?) يقف بين الركنين اليمانيين" (?) هو (?) مقتضى ما رويناه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يصلّى نحو بيت المقدس والكعبة بي يديه (?). فإن هذا إنّما يتهيأ بالوقوف بين الركنين اليمانيين. والركنان اليمانيان: أحدهما: الركن الأسود الذي لا يسمى منفرداً بالركن اليماني، لكن هذا من باب قولهم في أبى بكر وعمر: العمران، وفي الأب والأم (?): الأبوان. والياء في آخر اليماني غير مشددة عند جماهير النحويين لكونها ليست (?) ياء النسب؛