أبي قتادة (?) وذكره أن في إسناده إرسالاً (?). ورواه الشافعي من حديث أبي هريرة (?)، ونبَّه الحافظ الإِمام (?) أحمد البيهقي على ضعف أسانيده ثم (?) قال: "والاعتماد على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استحب التبكير إلى الجمعة، ثم رغَّب في الصلاة إلى خروج الإِمام، من غير تخصيص ولا استثناء" (?)، والله أعلم.

قوله: "بل هو خاصيَّة يوم الجمعة" (?) معناه: لا يكره فيه عند طلوع الشمس، وغروبها , ولا في شيء من الأوقات. وهذا ضعيف؛ فإن الحديث لا يقتضي ذلك إلا عند (?) الاستواء (?)، والله أعلم.

حديث أبي ذر في استثناء مكة (?) فيه نظر وإسناده ضعيف، وقد رواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015