(ونحوه من رواية عبد الله بن أبي أوفى (?). وفيه مخرَّج (?) في "الصحيحين" من رواية عمر - رضي الله عنه - زيادة) (?): (وغابت الشمس فقد أفطر الصائم) قلت: هذا (?) الجمع بين الجميع للإشعار بأن غيبوبة الشمس عن الأعين مجردة عن إقبال الظلام وإدبار الضياء لا يكفي؛ فإنها قد تغيب عن الأعين من غير أن تغيب بالكلية، وبالأمرين الآخرين يعرف غيبتها بالكلية (?)، والله أعلم.
قوله في وقت المغرب: "فيه قولان: أحدهما: أنه يمتد إلى غروب الشفق، وإليه ذهب أحمد (?)؛ لما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى المغرب عند اشتباك النجوم" (?) هذا الحديث غير معروف، ولا ثابت (?)، وإنما المعروف حديث أبي أيوب