وإن بلغ خمسة عشر (?). فقوله "حيض" كذا وقع (?) في "الوسيط"، و"البسيط" (?)، وفي أصلهما "نهاية المطلب" (?)، وصوابه: أنه نفاس؛ فإنه (?) بين دمي نفاس (?)، وهذا لا ريب فيه، وأحسبهما عبَّرا بالحيض عن النفاس (?) تساهلاً، وتجوُّزاً من حيث إن النفاس كما قيل: هو الحيض المجتمع زمان الحمل (?)، وذلك وإن كان بعيداً لفظاً لا سيَّما في هذه المسألة التي مبناها على الفرق بين الحيض والنفاس، فيقرِّبه أنه يبعد اجتماع هذه الكتب على الغلط، وقد صحَّ التعبير بصيغة النفي عن (?) الإثبات، وبلفظ أحد الضدين عن الضد الآخر، على ما عرفت شواهده في كتاب الله تعالى وغيره (?)، اعتماداً على