ومن الباب الخامس في التلفيق (?)

النقاء (?): بمدِّ (?) ومن قصره فقد أحال المعنى؛ لأنه بالقصر عبارة: عن مجتمع الرمل (?) مما يشكل ضبط الفترات المقطوع بكونها حيضاً قولًا واحداً، وقد حررت في ضبطها من كلام الشيخ أبي حامد الأسفراييني (?)، ومما علق عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي في "الخلافيات" (?) أن الفترة المذكورة: عبارة عن حالة انقطاع الدم التي لا يحصل فيها (?) في الفرج نقاء، بل يبقى فيه لوث وأثر حتى لو أدخلت فيه قطنة يخرج عليها حمرة، أو صفرة من أثر الدم، فهي في هذه الحالة حائض قولًا واحداً طال ذلك أو قصر، ومهما (?) صار الفرج (?) نقياً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015