قوله في آخر الصورة الخامسة: "أو نتشوَّف إلى الأولية فنجعل بقية الشهر استحاضة" (?) لا يتوهمنَّ من قطعه بهذا ههنا أن الوجه الثاني الذي ذكره معه في الصورة التي قبلها (?) في زيادة حيضها في هذا الدور خاصة، لا تجيء ههنا، بل تجيء أيضاً، وقد ذكره شيخه (?)، فنحيِّضها العشرة الأخيرة من هذا الشهر مع الخمسة الأولى (?) من الشهر الثاني فيصير حيضها في هذا الدور خمسة عشر، ثم يحكم لها بالطهر خمسة وعشرين يوماً (?)، ثم نحيِّضها في أول الدور الثالث خمستها، و (?) تعود إلى الأدوار القديمة (?). ولكنه وجه ضعيف (?)، فكأنه تهاون به، فلم يعدَّه، والله أعلم.