بالصحابة وبالأنساب (?): أن أم سليم أم أنس بن مالك لا جدته (?)، وفي "الصحيحين" (?) الإفصاح بذلك، و (?) لكن من أعرض عن علم الحديث، مع ارتباط العلوم به وقع في أمثال (?) هذا، وما هو أصعب منه من التمسك بالحديث الضعيف، واطراح الصحيح، وإن ارتفعت في علمه منزلته، وأسأل الله عفوه وفضله آمين.
قوله: "فقالت عائشة في رواية أخرى: إن أم سلمة - أم المؤمنين - قالت: ذلك" (?) والروايتان في "الصحيح" (?) باختلاف في اللفظ. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (فَمِمَّ الشبه). في جواب إنكارها احتلام المرأة ورؤيتها الماء منها (?)، وَجْهُهُ: أنها أنكرت ذلك بإنكارها مائها من أصله، والله أعلم.