ما ذكره من الوجهين (?) في مسَّ المحدث صندوق المصحف والغلاف والخريطة (?) مخصوص بما هو مصنوع من ذلك للمصحف ومهيأ له، ويمسه والمصحف فيه (?)، والله أعلم.

قوله في الحائض: "وحكى أبو ثور (?) عن أبي عبد الله أنه كان لا يحرم عليها القراءة (?)، إما لحاجة التعليم، وإما (?) خيفةً من النسيان" (?) هذا يوهم نسبة قوله "لحاجة التعليم أو لخيفة النسيان" إلى أبي عبد الله، ويوهم الترديد في ذلك على جهة الشكِّ (?)، وليس الأمر على ذلك، حكى شيخه (?) أن أبا ثور حكى عن أبي عبد الله أنه كان لا يحرَّم قراءة القرآن على الحائض. فجعله بعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015