"هو أن يضع إصبعه على ابتداء مجرى بوله، وهو من عند حلقة الدبر، ثم يسلت (?) المجرى إلى رأس الذكر". وذكر إمام الحرمين (?) نحو هذا. وهو حسن بالغ في الاستبراء (?)، ولكن في لفظ النتر قصور عنه من حيث اللغة، والله أعلم.

عبَّر عن نصه في القديم فقال: "ويجوز الاقتصار فيه على الحجر ما لم ينتشر عنه، ما لا ينتشر عن العامة" (?) وإنما عبارته فيما نقله الفوراني (?) في "الإبانة" (?)، وغيره (?): "ما لم (?) ينتشر منه إلا ما ينتشر من العامة"، وهكذا عبارته في "الوجيز" (?)، ومحصولهما واحد، وذلك أنما (?) ينتشر من العامة (?) هو محل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015