ومن الباب الثاني في الاستنجاء

قوله في آداب قضاء الحاجة: "وهي سبعة عشر" (?) وقال في الدرس: "هي ستة عشر". وإذا عددت ما ذكره في الكتاب وجدتها أكثر من ذلك (?)، وتصانيف الأصحاب متفاوتة في عددها، فمن زائد ومن ناقص. ومما لم يذكر في هذا الكتاب: تجنب قارعة الطريق في ذلك، وتجنب الكلام حالتئذٍ (?)، وأن يقول إذا خرج من الغائط: غفرانك (?). وهكذا الحال فيما ذكره من عدد سنن الوضوء فمما (?) لم يذكره منها: استقبال القبلة حالة الوضوء، ذكره الإمام أبو عبد الله الحليمي (?) قال: "لأن ذلك إذا كان مستحباً للقاعد الذي لا يشتغل بعبادة فهذا أولى" (?). ثم إن هذه الآداب ليست بآداب كل قاضي حاجة، إذ فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015