تجزي أصلاً في رفع الحدث (?)؛ لأن نية الاستباحة توجد (?) من غير رفع الحدث كما في التيمم، ولكن لم يحكه هؤلاء مع حكايتهم هذا الوجه في المستحاضة، ولعل وجهه: أن نية الاستباحة في المستحاضة صادفت محلاً آخر تنصرف إليه وهو: الاستباحة من الحدث القائم، بخلاف غيرها، فلا بد لذلك من الإفصاح برفع الحدث السابق، والله أعلم.

"الجبهة" (?): موضع السجود (?)، وليست هي الجبين كما تظنه العامة، بل للإنسان جبينان إلى جانبي الجبهة يميناً وشمالاً من الجانبين إلى قصاص الشعر (?). "والذقن" بالذال المعجمة والقاف المفتوحتين: ملتقى اللحيين (?). و"النزعتان": واحدتهما نزعة بفتح الزاء وهما محيطان بالناصية في جانبي الجبين، ينحسر شعر الرأس عنهما (?)، وهما من الرأس؛ لكن استحب الشافعي غسلهما مع الوجه (?). فقيل: إن من العلماء من (?) جعلهما من الوجه فاستحب الخروج من الخلاف (?)، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015