نجس (?)، وهو جزء مستحيل من نفس الكلب، بخلاف خضراء الدمن (?) فإن أصلها من الحبَّ الطاهر. قلت: الأولى تعليله (?): بأن نجاسة الكلب والخنزير مغلظة، فاقتطع شعرهما عن سائر الشعور قضية للتغليظ، وكما لم تكن حياتهما دافعة للنجاسة عنهما (?) بخلاف حياة سائر الحيوانات، كذلك الجمادية في شعرهما لا تدفع عنهما النجاسة بخلاف (?) سائر الجمادات، وهذا الوجه هو الصحيح المشهور (?)، والوجه الآخر بعيد غريب (?) والله أعلم.
في طهارة الشعر من الجلد المدبوغ قولان معروفان (?)، وقال هو: وجهان (?). ووقع منه من (?) هذا القبيل (?) كثير، خلافاً لنَقَلَةِ المذهب. والقول بطهارته هو الصحيح عند الأستاذ أبي إسحاق الأسفراييني (?)، والقاضي أبي المحاسن