للجوهري (?): "أنه نبت طيَّب الريح، مرُّ الطعم" (?)، يدبغ به. وقال الأزهري: "شجر الطعم، ولا أدري أيدبغ به أم لا" (?). ووجدت بخط الإمام أبى الفتح سليم بن أيوب الرازي في "تعليق" شيخه (?) الشيخ أبي حامد الأسفراييني (?) عنه: "أن أصحابنا قالوه بالثاء المثلثة، والشافعي قاله بالباء الموحدة، قال: وقد قيل: الأمران، وأيهما كان فالدباغ به جائز" (?). قلت: فإذاً يحسن (?) أن يقال: الدباغ جائز بالشبَّ والشثَّ فيجمع بينهما عملاً بالنقلين، والله أعلم.
قوله - صلى الله عليه وسلم - (أيما إهاب دبغ فقد طهر) (?) (حديث صحيح عن ابن عباس، ولفظه في صحيح مسلم (?) (إذا دبغ الإهاب فقد طهر) (?)، والإهاب: هو الجلد