علل في الدرس القول بأن الماء القليل لا ينجس إذا خرجت الفأرة منه حيَّة (?): بأنه سبحانه وتعالى خلق الحيوانات خلقة تنقلب معها منافذها حالة بروز الخارج منها، ثم يعود المنفذ إلى ما كان، من غير أن تلاقي النجاسة البشرة (?) الظاهرة، حتى لو رؤيت النجاسة على منفذها حكمنا بنجاسة الماء، قال: والوجهان في غير الآدمي من الحيوانات والطيور (?)، والله أعلم.

قوله: "الجديدَ أنه إن طهر المحل فهو طاهر ما لم يتغير" (?) فقوله في هذا القول "ما لم يتغير" يفهم (?) منه أنه قد يطهر المحل مع تغير الغسالة فيه، وهذا غير متصور إلا على وجه ضعيف ذكره صاحب "التتمة" (?): أنه يطهر إذا انفصل الماء غير (?) متغير، والنجاسة غير باقية (فيه) (?). فإذًا ينبغي أن نتأوله (?) ونحمل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015