عنهم - وفي بعضها (ما لم يطعم) لكن موقوفًا على علي وأم سلمة (?)، فهو حديث حسن يحتج به، وإن لم يلتحق بدرجة الحديث الموسوم بالصحيح. إلا أن التردد المذكور في "الوسيط" بين الحسن والحسين (?) ليس في حديث لبابة، بل فيه الجزم بالحسين بلفظ التصغير، والترديد بينهما هو في حديث أبي السمح. وقد ثبت في "الصحيحين" (?) في بول الغلام خاصة حديث أم قيس بنت محصن (?) (أنها جاءت النبي - صلى الله عليه وسلم - بابن لها صغير لم يأكل الطعام، فأجلسه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجره فبال عليه، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء فنضحه عليه ولم يغسله).

قوله (?) في "الوسيط": "ومنهم من قاس الصبية عليه. وهو غلط لمخالفة النص" (?) هذا غير مرضي من جهتين: إحداهما (?): إيراده إياه وجهًا لبعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015