هما يفترقان في أمور أخر جعل هو بعضها من توابع عدم لزومها، وذلك بطلانها لموت السيد (?)، وجواز إعتاقه عن كفارته، ويكون ذلك فسخا عن الكتابة (?)، وما ذكرناه من فسخها، فكذلك يجري في الإعتاق عن الكفارة فهو أيضاً أفسخ (?) لها، وبعضها لم يذكره في ذكره لما يفترقان فيه، ومن ذلك عدم حصول العتق في الفاسدة بالإبراء (?) وعند (?) جواز استقلاله بالمسافرة (?)، وعدم صرف جواز الزكاة إليه على أحد الوجهين (?)، وقد ذكر ذلك من قبل لكن ذلك لا يسقط عند ذكره عند بيان ما يفترقان فيه، ومن ذلك ما لم يذكره أصلا، وذلك ما ذكره صاحب "التهذيب" (?) من أنه لا يجب استبراء المكاتبة كتابة فاسدة إذا انفسخت كتابتها (?)، وأنه إذا عجل النجوم قبل المَحِلّ لم يعتق على أحد