بمعنى التلاحق صحيح، ففي كتاب "تهذيب اللغة" (?): تساوقت الإبل تساوقا [إذا] (?) تتابعت، وأما استعماله التساوق في غير هذا الموضع بمعنى التساوي فمستنكر.
وقوله: "فالسبق لمن سبق"، إن (?) قرئ بإسكان الباء فالمعنى يحتمله، ويكون معناه: فالسبق إلى الدعوى لمن سبق إلى الحضور إلا أن الوجه أن يقال: بفتح الباء، وهو مثل يضرب في تقديم السابق، والله أعلم.
قوله: "فيما إذا أهدى إلى القاضي من لم يكن له عادة بالهدية إليه قبل ولايته، ولا خصومة (?) له في الحال جاز له القبول" (?).
فيه تساهل، وفي ذلك وجهان:
أحدهما: أنه يكره له (?) ذلك لا سيما إذا كان المهدي من أهل ولايته (?).
والثاني: أنه يحرم عليه قبولها (?)، ولعله (?) الأصح فحديث (?) أبي حميد