وينبغي أن يقرأ "وله" وما وقع في النسخ من قوله "ولها" وجهه على ما فيه من العجمة؛ لأنه (?) خرج على المعنى؛ إذ المراد بالملتزم الأفعال الملتزمة، ثم إنه اقتصر في تفسيره أولا على العبادة (?) المقصودة، (لكونه اختار قول من لم يصحح النذر إلا في العبادة (?) المقصودة) (?) فكأنه قال: أما الملتزم فالصحيح منه كل عبادة مقصودة، والملتزم (?) مطلقا، ما يصح منه (?) وما لا يصح مراتب: الأولى (?): أصول العبادات، وهي المرادة بقوله: كل عبادة مقصودة، والله أعلم.
قوله في صفات العبادات "كما لو نذر الحج ماشياً" (?). وقوله بعده "فإن أفرد الصفة، والتزم المشي في حجة الإسلام"، أراد بالأول ما إذا التزم الصفة مع الموصوف بأن (?) نذر حج التطوع ماشياً، فالصفة ههنا تلزم قطعا (?).
أما إذا أفرد (?) الصفة بالالتزام كما إذا كان الموصوف لازما بغير التزامه،