قوله (?): "وما على يمينها وشمالها وسمتها إلى العمق فيه طريقان: منهم من قطع بالطهارة، ومنهم من خرَّج على قولي التباعد" (?) هذا (?) ليس على إطلاقه، وشرحه: أن حريم النجاسة - وهو ما يلامس النجاسة، وينعطف عليها، ويلتف بها، ويتغير شكل جريانه (?) بها - نجس قطعًا على المذهب (?)، وما زاد على ذلك مما على يمينها وشمالها إلى حافتي النهر (?) وما في سَمْتِها إلى (?) العمق فذلك الذي فيه الطريقان: منهم (?) من قطع بطهارته؛ لأنه متفاصل عنها كتفاصل ما فوقها وما أمامها، ومنهم من جعل جميع ذلك ماء واحدًا كالراكد، فإن كان دون القلتين فهو نجس، وإن كان أكثر من قلتين خُرِّج على قولي التباعد (?)، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015