صوب المغترف، وذلك مصرح به في "البسيط" (?)، و"النهاية" (?)، وغيرهما (?)، وليس لك أن تجعل ذلك مصيرًا منه إلى وجه ليس في هذه الطريقة - ذكره صاحب "التتمة" (?) - وهو أنه لا يعتبر القلتان من صوب المغترف فحسب، بل من جميع جوانب النجاسة، فإن هذا الكلام إنما هو في جوانب الماء وأبعاده لا في جوانب النجاسة، وبيان كيفية التباعد واعتبار الأبعاد الثلاثة فيه كما (?) سبق بكشف إشكاله الإمام القفال قرأت (?) ذلك بخط تلميذه أبي محمَّد الجويني عنه (?)، وذكر أنه سأل عن تحقيق ذلك جماعة منهم الشيخ أبو بكر الأودني (?)، والشيخ أبو عبد الله الخضري وجارا فيه أبا يعقوب الأبيوردي (?)، فما استقرت آراؤهم فيه على شيء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015