لا يرد عليه ما سبق (?) من صورة ثبوت الحل في مسألة الذبح من القفا (?)، فإن الجرح من القفا منها لم (?) يقارن الذبح، بل تقدمه واستمرت الحياة المستقرة (?) إلى قطع الذبح، فكان التذيف واقعاً به لا غير، فلو لم يكن كذلك، وقارن الذبح بأن جعل واحد يقطع من جانب القفا، وآخر يقطع من جانب الحلقوم حتى التقى (?) القطعان، كان من هذا القبيل وحرم (?). والله أعلم.
حركة المذبوح (?)، هي الحركة القوية، والإضطراب الشديد، فإذا وجد ذلك بعد قطع الحُلْقوم، والمرئ تبينا مصادفة الذبح للحياة المستقرة، وإن لم يوجد بعد الذبح تبينا عدمها من قبل، هذا ما اعتمده المزني (?) وطوائف من الأصحاب (?).
وقول صاحب الكتاب "وقال المزني: من علاماته أن يتحرك بعد الذبح، وقيل (?): أن ينفجر الدم" (?) (من قرأ "وقيل" بالباء الموحدة فقد صحَّف،