لديننا بذكر السوء؟ (?) فيه وجهان (?): هذا نقل شيخه وهو الصواب، وقد راجعت غير واحد من كتب العراقيين, منها: "تعليق" الشيخ أبي حامد الأسفرايني، و"الشامل" (?)، لابن الصباغ، و"الشافي" للجرجاني (?)، فإذا فيها القطع منهم باشتراط ذكر الاستسلام في العقد.
قوله: "فيما إذا قال: أقرُّكم ما شئت أنا أنه أولى بالجواز، إذ نقل عنه - صلى الله عليه وسلم - انه قال: (أقركم ما أقركم الله) إلا أن ذلك كان في انتظار الوحي، ولا يتصور الآن" (?) يعني أنّ معنى (?) ذلك، أقركم إلا أن يوحي إليّ (?) نسخ ذلك ولا يتصور مثل هذا بعده - صلى الله عليه وسلم -، فليس ذلك إذاً من قبيل التأقيت بمشيئة الإِمام.
قلت (?): هذا وإن كان ثابتاً بهذا اللفظ في صحيح البخاري (?) (?) فقد ثبت في