ما إخالكَ سرقتَ، قال: بلى، فأعاد عليه مرتين، أو ثلاثاً فأمر به فقطع) فهذا الذي رواه المعتمدون فيه، وفيه (?) الحث (?) على الرجوع، لا على الإنكار، فإنه اعترف مرة عنده - صلى الله عليه وسلم - ثم (?)، قال: له ذلك (?) مرة أخرى.
وأما ما تمسك به من حديث (فليَستترْ بِسِترِ الله) (?) فقد ذكر الإِمام الشافعي (?) أنه منقطع، وقول إمام الحرمين في "نهايته" (?) "أنه حديث متفق على (?) صحته" يتعجب منه العارف بالحديث، وله رحمنا الله وإياه أشباه كذلك (?) كثيرة أوقعه (?) فيها اطراحه صناعة الحديث التي يفتقر إليها كل فقيه وعالم، والله أعلم.