يقال: كيف جعل الحامل أصلاً، والكلام فيهما سواء، كيف والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم (?) يحبس الغامدية الحامل من الزنا؟ (?).
قلت: حبس الحامل أظهر، من حيث أن للحمل أمداً قريباً منتظراً عادةً بخلاف البرء من المرض، وأما الغامدية فزناها ثبت بإقرارها لا بالبينة. والله أعلم.
المُخْدَج: (?) بضم الميم، وإسكان الخاء، وفتح الدال (?) هو الناقص الخِلقة (?).
والعِثْكال: بكسر العين المهملة، وإسكان الثاء المثلثة هو الذي يكون فيه الرطب، وهو بمنزلة العنقود في الكَرْم (?).
قوله "ولا يكتفي بما يكتفي به في اليمين" (?).