شرح مشكل الوسيط (صفحة 1499)

وجه إثارة الفتنة بإقامة الحد في دار الحرب (?)، أنه يخشى منه التحاق المحدود بأهل الحرب، وارتداده، ففيه إذاً إثارة فتنة الشرك، والشرك في كتاب الله العظيم مسمى (?) بالفتنة (?). والله أعلم.

قوله "إن شارب خمر (?) همَّ رسول الله - صلى (?) الله عليه وسلم -، بحده، فهرب ولاذ بدار العباس، فلم يتعرض له" (?).

هذا فيه تغيير للفظ الحديث، بما يغير المعنى، وذلك لا يجوز بلا خلاف (?) وذلك أن لفظه، ما رواه أبو داود في سننه (?)، بإسناده عن ابن عباس - رضي الله عنه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015