فإن قلت: لِمَ كانت الصحة معلولة العتق، مع أن العتق في نفسه لا يستعقب الصحة في أكثر الصور، فلا يكون العتق علة بالوضع؟.
قلت: فنقول: إنه علة الصحة في نفسه أينما وجد، وإنما هو في هذه الصورة علة, لأن المعلق مقتضى كلامه أن الصحة، والعتق لا ينفكان. فاعلم. والله أعلم.
"الدور الحكمى" (?) ينشأ من حكمين يتمانعان، وعلته (?) الدور اللفظي كما في مسألة دور الطلاق السريجية (?).
المسألة الثانية: (?) لم يستوف شرطها، (ومن شرطها) (?) أن يكون ذلك قبل الدخول (?).