أبيك أو أمك" ليس تقييداً له، بل هو تفصيل لِما (?) أجمله أن يذكر لفظ (?) عام لأقسام، ويعقَّب بتفسير بعض تلك الأقسام، ويترك (?) البعض (?) كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما جعل الإِمام ليؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا ... الحديث) (?).
و (?) لم يقل: وإذا تشهد فتشهدوا، وإذا سلم فسلموا، اكتفاءً بدخول ذلك في عموم قوله: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به" فإنه عام؛ لأن معناه: ما جعل إلا