بواسطة الأحفاد (?). والأحفاد في كلام المصنف عبارة عن أولاد الأولاد (?) - ولهم معان أخر منها: أنهم عبارة عن الأعوان والخدم (?) - بغير واسطة بنت الصلب.
قوله: "كما سبق" (?) أي سواء كانت الواسطة ذكراً كبنت الابن، أو أنثى كابن البنت (?).
واعلم أنه ليس كل من ذكر هي أم، أو بنت حقيقة، فإن الصحيح أن الأم، والبنت حقيقة عبارة عمن يدلي بغير واسطة لا غير، وإنما سمي من عداهما أماً وبنتاً مجازاً، فإنما أراد المصنف ذكر (?) كل من يسمى أماً وبنتاً حقيقة كان أو مجازاً لشمول التحريم للجميع.
قوله: "كبناتك منك" (?) أي سواء انتهى نسبتهن (?) إلى الأخ والأخت بواسطة، أو غير واسطة ذكراً وأنثى.
قال: "والعمة، كل (?) أنثى ولدها أجدادك، أو جداتك من قبل الأب، والخالة: كل أنثى ... إلى آخره" (?).