قوله: "ولو كان يكفي النسب" (?) أي التساوي في الانتساب إلى جدٍ أو قبيلة، وهذا جواب عن دَخْل مقدر، وأنه قيل: إنما كان علي - رضي الله عنه - كفوءاً لها -رضي الله عنها -؛ لأن أباه أبا طالب (?) كان كفوءاً لعبد الله (?) أبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنهما أبناء عبد المطلب (?).

الجواب عنه، أنه لا يكفي الاستواء في النسب إلى الأجداد، فالناس كلهم متساوون في النسب إلى جدهم الأعلى آدم - عليه السلام - ومع ذلك هم متفاوتون لتفاوت آبائهم الأقربين، ولإفتراقهم في الفضائل، وقد تفاوت أبوها الأدنى (?) - صلى الله عليه وسلم - وأبوه - رضي الله عنه - فإن أباها (?) سيد البشر، وأباه كافر. والله أعلم.