شرح مشكل الوسيط (صفحة 1342)

فَتَهَجَّدْ (?) بِهِ نَافِلَةً لَكَ} (?) محمول على (?) أن ذلك يقع لا محالة زيادةً في حسناته بخلاف غيره، فإن تهجد غيره، وتطوعاتهم يجبر منها النقصان المتطرق إلى مفروضاتهم، وهو - صلى الله عليه وسلم - معصوم عن الخلل في مفروضاته، فيمحض تهجده زيادة على مفروضاته.

وهذا المذهب وإن قوي بعض القوة بما ذكرناه فالأشبه خلافه. وقد حكى الشيخ أبو حامد - رحمه الله - بعد حكايته ذلك عن الأصحاب، إن الشافعي - رحمه الله - نص على أنه نسخ وجوب ذلك في حقه - صلى الله عليه وسلم -، وحق غيره. (?)

قلت: هذا هو الصحيح (?) الذي تشهد له الأحاديث، منها حديث سعد ابن هشام (?) عن عائشة، وهو في الصحيح (?) معروف. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015