شرح مشكل الوسيط (صفحة 1250)

يشعر بأن في كونه مجبوراً خلافاً، وليس كذلك، فإنه يجبر بالدم قولاً واحداً (?)، لكن الجبر مستحب على قولنا بالاستحباب، وواجب على قولنا بالإيجاب (?). فالمراد (?) أن في كونه مجبوراً على جهة الوجوب قولين، والله أعلم.

ذكر (?) في بطلانه باشتغاله بشدِّ الرحال بعده (?) وجهين (?)، وأصحهما أنه لا يبطل به (?)، ولم يذكر الأكثر غيره، وحكاه صاحب "البحر" (?) عن أصحابنا على الإطلاق، والله أعلم.

قوله: "فإن لم يكن الصبي مميزاً، أحرم عنه وليه، وهل للقيَّم ذلك؟ وجهان" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015