المذكور في هذا الكتاب، وكثير من الكتب في كيفيَّة الطواف وشبهه (?) فيه ما يخفى على من لم يحج، ولم يشاهد (?)، وقد اعتنيت بإزالة هذا المحذور بإشباع الوصف، والإيضاح المزيح (?) للبس في كتابنا كتاب "صلة الناسك في صفة المناسك"، ولم يصنَّف في المناسك مثله، والعلم عند الله.
الأصح فيما إذا استقبل البيت بوجهه في طوافه: أنه لا يصح (?)، والله أعلم.
قوله فيمن حاذى الحجر في ابتداء طوافه ببعض بدنه، واجتاز (?): "فيه وجهان" (?)، كذا قال شيخه (?)، وإنما هما قولان منصوصان نقلهما كثيرون (?):
الجديد: أنه لا يعتد بطوافه تلك (?). والقديم: أنه يعتد (?)، والله أعلم.
شاذَرْوَان الكعبة (?)، ويذكر عن الشافعي بألف بعد الشين، (وبغير