وإنما دليله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل بأصحابه بها، ليدخل إلى مكة بعمرته التي أحرم بها من ذي الحليفة، فتميَّزت بذلك عن البقاع التي لم (?) يوجد فيها مثل ذلك (?).
والمذكور في هذا الكتاب من أن أفضلها: الجِعْرانة، ثم التنعيم، هو (?) مذهب الشافعي (?) - رحمه الله -، وأمّا الذي ذكره صاحب "التنبيه" (?) من أن أفضلها التنعيم، فليس بصحيح، لا من حيث المذهب، ولا من حيث الدليل (?)، والله أعلم.