روى عنه: عبد الله بن كثير، وروى هو عن: ابن عمر (?).
ونافع بن عبد الحارث الخزاعي يعد فيمن له صحبة، كان عامل عمر رضي الله عنه على مكة.
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيره (?).
وعثمان بن عبيد الله بن حميد أحد التابعين، وسمى بعضهم أباه عبد الله.
والمقصود أنه يجب في الحمام شاة، روي ذلك عن عمر وعثمان ونافع بن عبد الحارث وابن عمر وسعيد بن المسيب وعطاء وغيرهم.
واختلف أصحابنا في أنهم بنوا ذلك على ماذا؟
فأحد الوجهين: أنهم بنوه على ما بينهما من المشابهة؛ وذلك أن كلًّا منهما يألف البيوت ويستأنس به.
وأصحهما: أنهم بنوه على نقل بلغهم فيه.
وقوله: "فألقى رداءه على واقف في البيت" رأيت بعضهم فسره بالخشبة الشاخصة، إما بالنصب في الأرض أو بالغرز في الحيطان، وهي الأوتاد.
وقوله: "فانتهزته حية" من انتهاز الفرصة وهو اغتنامها، أو من قولهم: "نهزه" إذا ضربه ودفعه.
وقوله: "فأطردته عنه" يقال: طرده أي أبعده ونفاه، وهو طريد ومطرود، وأطرده: صيَّرهُ طريدًا، وأطرده أيضًا أمر بطرده.