الحج وسبعة إذا رجع. وكان هبار ومن معه قد فاتهم الوقوف.

وقوله: "نحر بكره" البكر: الفتى من الإبل.

الأصل

[588] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان يغتسل لدخول مكة (?).

الشرح

من الأغسال المستحبة الغسل لدخول مكة ورد به الخبر والأثر، فروى البخاري في "الصحيح" (?) عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن علية، عن أيوب عن نافع "كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحوم أمسك عن التلبية ثم [يبيت] (?) بذي طوى ثم يصلي به الصبح ويغتسل، ويحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك" ورواه مسلم (?) عن أبي الربيع، عن حماد، عن أيوب.

ويروى الغسل لدخول مكة عن علي بن أبي طالب وعائشة رضي الله عنهما.

الأصل

[589] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال: "اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزد من شَرَّفه وَكَرَّمه ممن حجه واعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًّا" (?).

[590] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سعيد بن سالم، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015