الميم وبالخاء المعجمة الساكنة والراء المخففة وكذلك رواه ابن جريج وصوبه الشافعي وإلى ترجيحه يميل كلام الحافظ الدارقطني بعد ما حكى الاختلاف فيه (?).
والحديث الأول مدون في "الصحيحين" (?) أخرجه البخاريّ عن علي بن عبد الله عن سفيان، ومسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير عن سفيان.
والحديث الثاني أخرجه أبو داود (?) عن قتيبة عن سعيد بن مزاحم عن أبيه، وأبو عيسى (?) عن بندار عن يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن مزاحم.
والتنعيم: بين مكة وسرف، قيل: هي على فرسخين من مكة، وقيل: على أربعة أميال، وقيل: على فرسخ وهي من الحل، قال الشافعي (?): هي أقرب الحل إلى البيت.
ويقال: إنما سميت التنعيم لأن على يمينها قبالًا (?) يقال له نعيم،