مسعود قال: إن الله تعالى يرسل الرياح فتحمل الماء من السماء، ثم (تمري) (?) السحاب حتى تدرّ كما تدر اللقحة، ثم تمطر (?).
سليمان: هو الأعمش.
والمنهال بن عمرو: هو الأسدي الكوفي.
سمع: زرّ بن حبيش، وسعيد بن جبير.
وروى عنه: الأعمش، ومنصور، وشعبة (?).
وقيس بن السكن أسدي كوفي أيضًا، يعد في فقهاء التابعين من أصحاب عبد الله بن مسعود (?).
وقوله: "ثم تمري السحاب" أي: تستدره، يقال: مريت الناقة أي: مسحت ضرعها لتدر، والمريّ على فعيل: الكثيرة اللبن من النوق، والدرّ: اللبن، ودرَّ الضرع يدرُّ درورًا، وأدرَّت الناقة فهي مدرّ: إذا درَّ لبنها، والريح قدر السحاب وتستدره أي: تستحلبه.
و [اللقحة] (?): الناقة الحلوب، والجمع: لِقَح كقربة وقرب، ويقال لها لقُوح أيضًا، والجمع لقاح.