مسعود قال: إن الله تعالى يرسل الرياح فتحمل الماء من السماء، ثم (تمري) (?) السحاب حتى تدرّ كما تدر اللقحة، ثم تمطر (?).

الشرح

سليمان: هو الأعمش.

والمنهال بن عمرو: هو الأسدي الكوفي.

سمع: زرّ بن حبيش، وسعيد بن جبير.

وروى عنه: الأعمش، ومنصور، وشعبة (?).

وقيس بن السكن أسدي كوفي أيضًا، يعد في فقهاء التابعين من أصحاب عبد الله بن مسعود (?).

وقوله: "ثم تمري السحاب" أي: تستدره، يقال: مريت الناقة أي: مسحت ضرعها لتدر، والمريّ على فعيل: الكثيرة اللبن من النوق، والدرّ: اللبن، ودرَّ الضرع يدرُّ درورًا، وأدرَّت الناقة فهي مدرّ: إذا درَّ لبنها، والريح قدر السحاب وتستدره أي: تستحلبه.

و [اللقحة] (?): الناقة الحلوب، والجمع: لِقَح كقربة وقرب، ويقال لها لقُوح أيضًا، والجمع لقاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015